عن ابی عبد اللّه علیه السلام فی قول اللّه عزّوجلّ: فكاتبوهم ان علمتم فیهم خیراً قال: الخیر ان یشهد ان لا اله الاّ اللّه و ان محمداً رسول اللّه و یكون بیده عمل یكتسب به او یكون له حرفة.

(والذین یبتغون الكتاب مما ملكت ایمانكم فكاتبوهم [1]ان علمتم فیهم خیراً و آتوهم من مال اللّه الذی آتیكم) .

2. شرایع كتاب العتق: و فضله متفق علیه حتی روی: من اعتق مؤمناً اعتق اللّه بكل عضو منه عضواً له من النار.

و یختص الرق باهل الحرب دون الیهود و النصاری و المجوس القائمین بشرائط الذمة. ولو اخلوا دخلوا فی قسم اهل الحرب. . . و ازالة الرق یكون باسباب اربعة: المباشرة (العتق، المكاتبة و التدبر) و السرایة و الملك و العوارض.

و یعتبر فی المعتَق الاسلام و الملك.

و اذا اتی علی المؤمن سبع سنین استحب عتقه و یستحب عتق المؤمن مطلقاً و یكره عتق المسلم المخالف و عتق من لایقدر علی الاكتساب و لا بأس بعتق المستضعف.

و اما السرایة. فمن اعتق شقصاً من عبده سری العتق فیه كله. . . و ان كان له فیه شریك قوّم علیه ان كان موسراً و سعی العبد فی فك ما بقی منه ان كان المعتِق معسراً.

و اما الملك. فاذا ملك الرجل او المرئة احد الابوین و ان علوا او احد الاولاد ذكراناً و اناثاً و ان نزلوا انعتق فی الحال و كذا لو ملك الرجل احدی المحرمات علیه نسباً و لا ینعتق علی المرئة سوی العمودین.

و اما العوارض فهی العمی و الجذام و الاقعاد و اسلام المملوك فی دار الحرب سابقاً علی مولاه و دفع قیمة الوارث. و فی عتق من مثلّ به

جلد دهم . ج1، ص: 303

مولاه تردد و المروی انه ینعتق. و قد یكون الاستیلاد سبباً للعتق.

ص 242: من كاتب عبده وجب علیه ان یعینه من زكوته ان وجبت علیه علیه و لا حد له قلة و كثرة و یستحب التبرع بالعطیة. . .

وسائل جلد 3، ص 202:

عن ابی جعفر علیه السلام: قضی امیرالمؤمنین فیمن نكل بمملوكه انه حر لا سبیل علیه سائبة یذهب فیتولی الی من احب.

[1] . شرایع ص 239: و الكتابة مستحبة ابتداء مع الامانة و الاكتساب و تتأكد بسؤال المملوك.

مسالك: و لبعض العامة قول بالوجوب.