در
کتابخانه
بازدید : 744443تاریخ درج : 1391/03/21
Skip Navigation Links.
شناسه کتاب
Collapse <span class="HFormat">مرحله ی هفتم</span>مرحله ی هفتم
Expand <span class="HFormat">فصل 10: </span>حركت و سكون فصل 10: حركت و سكون
Expand <span class="HFormat">فصل 11: </span>تحقیق درباره ی چگونگی وجود حركت فصل 11: تحقیق درباره ی چگونگی وجود حركت
Expand <span class="HFormat">فصل 12: </span>اثبات محرك اول فصل 12: اثبات محرك اول
Expand <span class="HFormat">فصل 13: </span>پاسخ اشكالات مربوط به اصل نیازمندی متحرك به محرك فصل 13: پاسخ اشكالات مربوط به اصل نیازمندی متحرك به محرك
Expand <span class="HFormat">فصل 14: </span>تقسیمات قوه ی محركه و اثبات محرك عقلی فصل 14: تقسیمات قوه ی محركه و اثبات محرك عقلی
Expand <span class="HFormat">فصل 15</span>امر مفارق، فاعل مستقیم حركات در طبیعت نیست فصل 15امر مفارق، فاعل مستقیم حركات در طبیعت نیست
Expand <span class="HFormat">فصل 16: </span>هر حادثی مسبوق به قوه و ماده است فصل 16: هر حادثی مسبوق به قوه و ماده است
Expand <span class="HFormat">فصل 17: </span>تقدم فعل بر قوه فصل 17: تقدم فعل بر قوه
Expand <span class="HFormat">فصل 18: </span>آیا موضوع حركت جسم است؟ فصل 18: آیا موضوع حركت جسم است؟
Expand <span class="HFormat">فصل 19: </span>حكمت مشرقی فصل 19: حكمت مشرقی
Expand <span class="HFormat">فصل: 20</span>اثبات طبیعت برای متحرك و اینكه طبیعت مبدأ قریب همه حركات است فصل: 20اثبات طبیعت برای متحرك و اینكه طبیعت مبدأ قریب همه حركات است
Expand <span class="HFormat">فصل 21: </span>كیفیت ربط متغیر به ثابت فصل 21: كیفیت ربط متغیر به ثابت
Expand <span class="HFormat">فصل 22: </span>نسبت حركت با مقولات فصل 22: نسبت حركت با مقولات
Expand <span class="HFormat">فصل 23: </span>حركت در چه مقولاتی واقع می شود و در چه مقولاتی واقع نمی شود؟ فصل 23: حركت در چه مقولاتی واقع می شود و در چه مقولاتی واقع نمی شود؟
Expand <span class="HFormat">فصل 24</span>تحقیق در وقوع حركت در مقولات پنجگانه فصل 24تحقیق در وقوع حركت در مقولات پنجگانه
Expand <span class="HFormat">فصل 25: </span>تحقیق در حركت كمّی فصل 25: تحقیق در حركت كمّی
Expand <span class="HFormat">فصل 26: </span>براهین دیگر بر حركت جوهری فصل 26: براهین دیگر بر حركت جوهری
Expand <span class="HFormat">فصل 27: </span>رد استدلال شیخ و دیگران بر اینكه حدوث صور جوهری به سبب حركت نیست فصل 27: رد استدلال شیخ و دیگران بر اینكه حدوث صور جوهری به سبب حركت نیست
Expand <span class="HFormat">فصل 28: </span>تأكید بر حركت در جواهر طبیعی فصل 28: تأكید بر حركت در جواهر طبیعی
Expand <span class="HFormat">فصل 29: </span>ویژگیهای حركت وضعی مستدیرفصل 29: ویژگیهای حركت وضعی مستدیر
Collapse متن اسفار (همراه توضیحات استاد هنگام تدریس) متن اسفار (همراه توضیحات استاد هنگام تدریس)
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
 
فی دفع شكوك أوردت علی قاعدة كون كل متحرك له محرك [1].

إنّ الموروث من الحكماء فی اثبات هذا المرام حجج متكثرة.

الأولی: لو كان الشی ء متحركاً لذاته امتنع سكونه لأنّ ما بالذات یبقی ببقاء الذات و فساد التالی یستلزم فساد المقدم.

الثانیة: لو تحرك لذاته كان أجزاء الحركة مجتمعة ثابتة لأنّ معلوم [2]الثابت ثابت، و لو كان ثابتاً لم یكن حركة.

الثالثة: لو كان متحركاً لذاته فلا یخلو إما أن یكون [3]له مكان أو حالة ملائمة أو یكون. فعلی الشق الاول لم یكن طالباً لذلك المكان أو ما یجری مجراه فلایكون متحركاً، و لا أیضاً حركته إلی جانب أولی من حركته إلی جانب آخر [4]؛ فإمّا أن یتحرك إلی كل الجوانب و ذلك محال أو لایتحرك أصلا، هذا خلف، و إن كان له ما.

مجموعه آثار شهید مطهری . ج11، ص: 613
یلائمه فإذا وصل إلیه سكن فلایكون متحركاً لذاته.

الرابعة: لو تحرك الجسم لأنّه جسم لكان كل جسم كذلك لاشتراك الكل فی الجسمیة و هو كذب أو لأنه جسم مخصوص [5]فالمحرك هو تلك الخصوصیة.

الخامسة: ما مرّ ذكره فی الفصل المقدم من اختلاف جهتی القوة و الفعل؛ فالمحرك إذا حرك لم یخلُ إما بأن یحرّك لا أن یتحرك [6]أو بأن یتحرك. فعلی الأول یكون هو غیر المتحرك و علی الثانی فمعنی أنه یتحرك أنه وجدت فیه الحركة الّتی هی بالقوة فیكون الحركة فیه بالقوة و الفعل معاً هذا محال [7].

السادسة: إن نسبة المتحرك القابل إلی الحركة بالإمكان و نسبته من حیث هو فاعل بالوجوب، و الوجوب و الإمكان متنافیان فالمحرك غیر المتحرك.

قال صاحب كتاب المباحث المشرقیّة معترضاً علی الثلاث الأُوَل ألیست الطبیعة محركة لذاتها مع أنّها لا تحرك [8]أبداً [9]، و لا یبقی [10]الأجزاء المفروضة فی الحركة و هی طالبة لمكان معین [11]فلم لایجوز أن یكون الجسم محركاً لذاته و لم یلزم شی ء مما قلتموه، فلئن قلتم إنّ الطبیعة إنّما تقتضی الحركة بشرط حالة منافیة أو زوال حالة ملائمة فیتجدد أجزاء الحركة لأجل تجدد القرب و البعد من تلك الحالة الملائمة [12]و السكون إنّما یحصل عند الوصول إلی الملائم، و العلّة إن كانت فی ایجابها معلولها متوقفة علی شرط لم یستمر ذلك الإیجاب لفوات ذلك الشرط. فنقول: إذا جوّزتم ذلك فلم لاتجوّزون أن یكون اقتضاء التحریك بشرط حصول حالة منافرة حتی.

مجموعه آثار شهید مطهری . ج11، ص: 614
یتجدد أجزاء الحركة بسبب القرب و البعد من تلك الحالة المنافرة و ینقطع الحركة عند زوالها [13]، و حینئذ لایمكن أن یدفع ذلك إلاّبأن یقال لو كانت الجسمیة لذاتها تطلب حالة مخصوصة كان كل جسم كذا و هذا هو الحجّة الرابعة [14]، فإذن یحتاج فی تقریر تلك الطرق الثلاثة إلی الاستعانة بالطریقة الرابعة فلنتكلّم علیها. فنقول: إنّ كل جسم فله مقدار و له صورة و له هیولی. أما مقداره فهو الأبعاد الثلاثة و لا شك أنّها طبیعة [15]مشتركة بین الأجسام كلّها، و أما الصورة الجسمیة فلابد من إقامة البرهان علی أنّها أمر واحد فی الأجسام كلّها، و ذلك لأنّ الصورة الجسمیة لایمكن أن تكون عبارة عن نفس القابلیة لهذه الأبعاد لأنّها أمر أضافی و الجسمیة من مقولة الجوهر فكیف یكون نفس هذه القابلیة، بل تلك الصورة عبارة عن ماهیة جوهریة یلزمها هذه القابلیة، و إذا ثبت أنّ الجسمیة أمر یلزمه هذه الأبعاد فمن الجائز أن یكون ذلك الأمر مختلفاً فی الأجسام و إن كانت مشتركة فی هذا الحكم و هو قابلیة هذه الأبعاد، و الامور المختلفة یجوز اشتراكها فی لازم واحد.

ثمَّ قال: و إن سلّمنا أنّ الأجسام مشتركة فی الصورة الجسمیة و لكنها غیرمشتركة فی مادة الجسم، فهب انّ الجسمیة لیست علة للحركة فلم لایجوز أن یكون علّتها هی مادتها المخصوصة؟ .

أقول: كون الأجسام مشتركة فی الجوهر القابل للأبعاد أمر بدیهیّ لا حاجة إلی إقامة البرهان علیه و ذلك یكفینا لاثبات المبادی الطبیعة و المحركات الخاصة [16]، إذ یعلم أنّ الحركات و الأوضاع و الأیون كلّها عوارض و أوصاف لذلك الأمر المشترك، فإنّ الكون فی المكان لایوصف به إلاّالجسمیة أعنی الجوهر الطویل العریض العمیق و كذا الوضع [17]أعنی نسبة أجزاء الشی ء بعضها إلی بعض و إلی أمر.

مجموعه آثار شهید مطهری . ج11، ص: 615
خارج و كذا الانتقال من مكان إلی مكان. فالقابل لهذه الأوصاف و الانتقالات هو الجسم لا محالة و هو سبب قابلی فلابدّ لهذه الأوصاف من سبب فاعلی أیضاً لكن لهم فی اثبات ذلك السبب الفاعلی طرق [18]بعضها [19]یبتنی علی اثبات الإمكان و القوة لوجود هذه الأوصاف للجسم [20]إذ لازم الماهیة بل لازم الوجود للشی ء یجوز أن یكون الفاعل و القابل فیه أمراً واحداً [21]، و.

مجموعه آثار شهید مطهری . ج11، ص: 616
بعضها [22]یبتنی علی اثبات جهة الاشتراك بین الموصوفات بهذه الصفات مع اختلاف الصفات، فلو كان شی ء منها من لوازم الماهیة المشتركة لكان كموصوفه متّفقاً فی الكل إذ لازم الماهیة لازم لجمیع الأفراد، و هم مع ذلك قد أقاموا البرهان علی أنّ الجسمیة طبیعة نوعیة مشتركة بین أنواع الأجسام و أجناسها فی موضعه كما سیأتی ذكره [23].

و أما قوله یجوز أن یكون الامور المختلفة مشتركة فی لازم واحد، فنقول: إنّ ذلك إنما جاز بشرط أن یكون منشأ اللزوم جهة الاشتراك لا جهة الاختلاف كما بیّن فی مقامه، و نحن نعلم یقیناً أنّ قابلیة الأبعاد و إن كان أمراً نسبیاً فانّما یقتضیه الجسم بما هو جسم لا بما هو مختلف فیه [24]، و ذلك معنی مشترك بین الأجسام ضرورة و اتفاقاً و إن كانت الأجسام متخالفة الماهیات، و بعض تلك الطرق [25]یدفع كون الهیولیات المتخالفة فی الأجسام مبادی للحركات و الآثار المتفنّنة المختصة كل قسم منها بنوع من الجسم لأنها محض القوة و الاستعداد و لیست هی أیضاً مختلفة إلاّمن جهة اختلاف الطبائع و الصور، و بهذا یدفع قوله لمَ لا یجوز أن یكون علة الحركة هی المادة المخصوصه و لم یعلم أن لا معنی لتخصیص المادّة إلاّبصورة سابقة علیها [26]و ستعلم أنّ الفعل أقدم من القوة بحسب أصناف التقدّم.

ثمّ قال إنّ الفلك غیر قابل للكون و الفساد، فیكون ما له من الشكل و الوضع و المقدار واجب الحصول له. فذلك الوجوب [27]إن كان لجسمیته مع أنه لم یلزم أن یكون كل جسم كذلك فلتكن الحركة أیضاً لجسمیته و إن لم یكن كل جسم متحركاً، و إن كان لأمر موجود فی الجسمیة [28]فذلك الأمر إن لم یكن ملازماً لها لم یكن اللازم بسببه.

مجموعه آثار شهید مطهری . ج11، ص: 617
ملازما لجسمیّته، و إن كان ملازماً عاد التقسیم [29]و لا ینقطع إلاّبأن یقال تلك الأوصاف غیرلازمة لجسمیة الفلك ففیه تجویز للخرق و الفساد، أو إنها لازمة للجسمیة المطلقة إمّا بغیر واسطة أو بواسطة مایلازمها مع أنّ تلك الأوصاف غیر مشتركة فی الجمیع، فلتكن الحركة أیضاً كذلك [30]. و إن قیل [31]إنّ تلك الملازمة لما حلّت فیه الجسمیة و هو المادة فإنّ الأفلاك لكون مادّتها مخالفة لسائر الموادّ و كانت مقتضیة لتلك الأشكال و المقادیر الجسمیة أیضاً حصلت الملازمة بین الجسمیة و تلك الامور، فعلی هذا نقول لمَ لا یجوز أن یكون لبعض الأجسام مادة مخصوصة مخالفة لسائر المواد و هی لذاتها تقتضی حركة مخصوصة و لا یلزم منه اشتراك الأجسام فی ذلك.

أقول: أمّا الّذی ذكره فی الفلك فمبناه علی الغفلة عن أحوال الماهیة و كیفیة ارتباط الجنس بالفصل المحصل إیاه فی النوع المحصل فی الذهن و عن كیفیّة الملازمة بین مادتها و صورتها فی النوع المركب فی الخارج [32]، و عن معرفة أنّ الصورة الفلكیة بل كل صورة من الصور المخصوصة التی فی الأجسام محصّلة لجسمیتها [33]لا أنّ الجسمیة فیها و فی غیرها مقتضیة للفلكیة أو الناریة أو المائیة [34]، و بالجملة.

مجموعه آثار شهید مطهری . ج11، ص: 618
للخواص و اللوازم المخصوصة فی نوع نوع كما سیأتی فی مباحث الصور. و أما الّذی ذكره من تجویز كون المادة مقتضیة للحركة المخصوصة و سائر الخواص فهذه المسمّاة بالمادة هی بالحقیقة و المعنی صورة فلم یبق لها من معنی المادّة إلاّاسمها دون معناها؛ فإنّ المعنی المذكور هو معنی الصورة بعینها إذ لانعنی بالصورة إلاّمبدأ الآثار المختصة، و لانعنی بالطبیعة إلاّمبدأ الحركة الذاتیة، و لا حاجة بنا إلی الاسم بعد تحصیل الحقیقة بالبرهان. ثمّ قال [35]فالحاصل إنّ الحجة المذكورة لا تدل علی اثبات القوی و الطبائع [36]إلاّإذا بیّنا أنّ المادة مشتركة و متی تعذّر ذلك لم تكن الحجّة منتجة.

فإن قیل [37]: إنّ المادة لا تصلح أن تكون مبدء الحركة لأنّها من حیث هی هی قابلة و الشی ء الواحد لایكون قابلا و فاعلا.

قلنا: قد ثبت فی باب العلة فساد هذا الأصل و بتقدیر صحته یكون كافیاً فی إثبات المطلوب و هو الطریقة الخامسة [38]ولیكن البیان فیه، و أقوی ما یتوجّه علیه أنّ الماهیات فاعلة للوازمها و قابلة لها و ذلك یبطل ما قالوه.

أقول: قد علمت بیان اختلاف جهتی أن یفعل و أن ینفعل، و اختلاف جهتی القوة و الفعل أعنی الإمكان الوقوعی [39]و الإیجاب بلامریة، و أما النقض بلوازم الماهیات فغیر وارد، إذ مبنی الایراد علی المغالطة الناشئة من اشتراك لفظ القابل و وقوعه تارة بمعنی الانفعال التغیری و تارة بمعنی الاتصاف اللزومی [40].

مجموعه آثار شهید مطهری . ج11، ص: 619

[1] . گفتیم كه اگر عنوان فصل «فی ذكر الحجج و دفع شكوك. . . » بود بهتر بود و در آخر عنوان هم مناسب بود كه كلمه ی «غیره» اضافه می شد.
[2] . «معلول» صحیح است.
[3] . «لایكون» صحیح است.
[4] . این در واقع برهانی است بر اینكه هر حركتی باید غایت داشته باشد.
[5] . یعنی دارای طبیعت نوعیه ی خاص.
[6] . «لا بأن یتحرك» صحیح است.
[7] . بیان این مطلب در فصل پیش گذشت.
[8] . «لا تتحرك» صحیح است.
[9] . تا اینجا اشاره به برهان اول است. می گوید طبیعتْ ساكن است به طبیعت جوهری، ولی متحرك است به حركت عرضی. سنگ كه از بالا به پایین می آید این حركت را طبیعت ایجاد می كند. حال كه سنگ حركت می كند، خود طبیعت هم حركت می كند چون همراه سنگ است. پس طبیعت در اینجا خودش محرك ذات خودش است.
[10] . اجزاء حركت باقی نیستند، به این معنا كه مجتمع نیستند. این اشاره به برهان دوم است.
[11] . اشاره به برهان سوم است.
[12] . این بحث را بعداً مطرح خواهیم كرد. حالت ملائم برای سنگ كه به سمت پایین حركت می كند رسیدن به پایین است و هر مرتبه ای [از حركت سنگ ] شرط مرتبه ی دیگر است.
[13] . فخر رازی می گوید عین آنچه را كه شما در مورد طبیعت می گویید ما درباره ی خود جسم می گوییم.
[14] . پس آن سه برهان دیگر مستقل از برهان چهارم نیستند.
[15] . «طبیعت» اصطلاحات متعددی دارد. در اینجا آن را به «صفت» یا «امر» معنا می كنیم.
[16] . در عین حال، بعد [در انتهای پاراگراف ] مرحوم آخوند می گوید كه برهان هم بر این مطلب اقامه شده است ولی خود برهان را ذكر نمی كند كه ما از خارج [در صفحه ی 139] عرض كردیم.
[17] . گاهی مراد از «ذی وضع» بودن شی ء، این است كه شی ء قابل اشاره ی حسیه است و گاهی مراد از «ذی وضع» بودن شی ء، این است كه شی ء دارای اجزایی است كه آن اجزاء با یكدیگر نسبت دارند و شی ء با اشیاء خارج از خودش هم نسبت دارد.
[18] . برای اثبات اینكه «هر متحركی نیاز به محرك دارد» حكما راههایی را ذكر كرده اند كه شش راه قبلاً ذكر شد.
[19] . عجیب این است كه در این تفصیلی كه مرحوم آخوند می دهد به سه راه اول هیچ اشاره ای نمی كند. البته ممكن است به دلیلی باشد كه خواهیم گفت [در توضیح «و بعض تلك الطرق» در پاراگراف بعد] .
[20] . مراد، دو برهان پنجم و ششم است كه حاجی هم به آن اشاره می كند. نسبت قابل به این شی ء [یعنی حركت ] نسبت امكان است نه نسبت وجوب و نیز نسبت قوه است نه نسبت فعلیت، و چون محال است كه شی ء از حیث واحد، هم وجوب داشته باشد و هم امكان، پس نیاز به دو منشأ داریم. همچنین چون محال است یك شی ء در آنِ واحد، هم واجد یك فعلیت باشد و هم فاقد آن، پس نیاز به دو مبدأ داریم. بنابراین محرك غیر از متحرك است.
[21] . در اینجا مرحوم آخوند مسامحه ی در تعبیر كرده است. ایشان می گوید در باب لوازم ماهیت، مانعی نیست كه فاعل و قابل یكی باشد، همچنان كه در لوازم وجود هم چنین مانعی نیست. این مطلب موهم این است كه در برهانی كه بر امتناع یكی بودن فاعل و قابل اقامه شد، میان لازم ماهیت و لازم وجود از یك طرف با غیر لوازم از طرف دیگر، یعنی اموری كه لازم ماهیت و وجود نیستند، فرقی هست.

بهتر بود مرحوم آخوند این تعبیر را نمی كرد. خود ایشان در جاهای دیگر گفته است كه اگر در باب لوازم ماهیت، مثل زوجیت برای اربعه، می گوییم فاعل و قابل یكی است، مجازاً تعبیر فاعل و قابل را به كار می بریم و الاّ اصلاً فاعلیت و قابلیتی در آنجا در كار نیست، كه قبلاً توضیح دادیم.

مراد مرحوم آخوند از لوازم وجود در اینجا صفات واجب تعالی است و همه ی شئون وجود همین طور است. در آنجا هم مجازاً تعبیر می كنند كه فاعل و قابل یكی است، یعنی همان حیثیتی كه به اعتباری فاعل این اوصاف است، به اعتباری قابل این اوصاف است، ولی واقع مطلب این است كه در آنجا نیز نه فاعلیتی است و نه قابلیتی.

ظاهر عبارت مرحوم آخوند به گونه ای است كه گویی از این قاعده، چیزهایی را استثنا می كند و تخصیصی به قاعده وارد می شود، در حالی كه «تخصیص» نیست، «تخصص» است. البته چنان كه گفتیم خود مرحوم آخوند همین نظر را در جاهای دیگر گفته است.
[22] . اشاره به راه چهارم است.
[23] . در مباحث جواهر و اعراض.
[24] . مراد امور نوعیه است.
[25] . در اینجا هم باز مرحوم آخوند اسمی از براهین اول و دوم و سوم كه ما بر آن ایراد وارد كردیم نبرده است و اینها می رساند كه چه بسا مرحوم آخوند هم اعتمادی به آن سه برهان نداشته است.
[26] . مرحوم آخوند در مورد اینكه ماده ی فلسفی را چگونه باید تصور كنیم- كه ما مقداری توضیح دادیم- بعداً بحث خواهد كرد.
[27] . یعنی لزوم این لوازم.
[28] . مراد فخر رازی از «امر موجود در جسمیت» عرض یا عارض است. مرحوم آخوند در جواب خود به همین مطلب ایراد می گیرد كه امر موجود در جسمیت دو جور است:

یك وقت از قبیل صورت در ماده است كه تحقق ماده به تبع تحقق صورت است و یك وقت از قبیل تحقق عرض در موضوع است كه تابع وجود موضوع است. شما فرض كرده اید كه اگر چیزی در جسم موجود باشد همیشه باید از قبیل عرض باشد.
[29] . یعنی نقل كلام می كنیم كه منشأ آن لازم چیست؟ خود جسم است و یا امر موجود در جسمیت؟
[30] . می گوید اگر در عین اینكه لازمه ی جسمیت است همه ی اجسام اینچنین نیستند، قاعده ی شما كه اگر چیزی لازمه ی جسمیت است همه ی اجسام باید آن را داشته باشند نقض می شود. پس در مورد حركت هم می توان همین حرف را گفت.
[31] . این «إن قیل» ادامه ی مطلب فخر رازی است.
[32] . فخر رازی رابطه ی جنس و فصل و نیز رابطه ی ماده و صورت را نتوانسته درست درك كند. فكر كرده است كه جنس ولو در ذهن، از خود تحققی دارد و فصل عارضش می شود. ماده را هم امر مشخصی تصور كرده است؛ فكر كرده است كه ماده امری موجود در جایی است مثل گِلی كه قبلاً وجود دارد و به آن شكل می دهند. اینها را قبلاً توضیح دادیم.
[33] . محصلِ جسمیت است نه عارض جسمیت.
[34] . فخر رازی خیال كرده است كه جسمیت اقتضای یكی از صور نوعیه مثل فلكیت، ناریت و مائیت را دارد، در حالی كه صورت نوعیه است كه اقتضای یك ماده را دارد.
[35] . این ایرادی است كه خود فخر رازی می كند و بعد پاسخ می دهد.
[36] . مراد از «قوا و طبایع» در اینجا همان است كه ما محرك می گوییم. بعد خواهیم گفت كه محرك در اجسام، قوا و طبایعی است كه در درون خود اجسام است نه در بیرون آن.
[37] . «إن قیل» از خود فخر رازی است و به برهان پنجم برمی گردد.
[38] . یعنی برهان قوه و فعل.
[39] . مراد از «امكان وقوعی» در اینجا «امكان استعدادی» است.
[40] . «انفعال تغیری» امری عینی و خارجی است برخلاف «اتصاف لزومی» كه امری ذهنی و انتزاعی است.
کليه حقوق برای پايگاه شهید مطهری محفوظ است