راغب می گوید:
الصبر الامساك فی ضیق یقال صبرت الدابة حبستها بلاعلف و
صبرت فلاناً خلفته خلفة (كذا) لا خروج له منها و الصبر حبس
النفس علی ما یقتضیه العقل و الشرع او عما یقتضیان حبسها
عنه. فالصبر لفظ عام و ربما خولف بین اسمائه بحسب اختلاف
مواقعه فان كان حبس النفس لمصیبة سمّی صبراً لاغیر و یضادّه
الجزع و ان كان فی محاربة سمّی شجاعة و یضادّه الجبن و ان
كان فی نائبة مضجرة سمّی رحب الصدر و یضادّه الضجر و ان
كان فی امساك الكلام سمّی كتماناً و یضادّه المَذَل (كذا) و قد
سمّی اللّه تعالی كل ذلك صبراً و نبه علیه بقوله: و الصابرین فی
البأساء و الضراء، و الصابرین علی ما اصابهم، و الصابرین و
الصابرات.
در جامع السعادات جلد 4، صفحه ی 278 می گوید:
ضد الجزع الصبر، و هو ثبات النفس و عدم اضطرابها فی
الشدائد و المصائب بان تقاوم معها بحیث لاتخرجها عن سعة
الصدر و ما كانت علیه قبل ذلك من السرور و الطمأنینة،
فیحبس لسانه عن الشكوی و اعضائه عن الحركات الغیر
المتعارفة و هذا هو الصبر علی المكروه و ضده الجزع و له
جلد ششم . ج6، ص: 113
اقسام اخر لها اسماء خاصة تعد فضائل اخر: كالصبر فی
الحروب و هو من انواع الشجاعة و ضده الجبن، و الصبر فی
كظم الغیظ و هو الحلم و ضده الغضب، و الصبر علی شهوة البطن
و الفرج من قبائح اللذات و هی العفة و الیه اشیر فی قوله
سبحانه: و اما من خاف مقام ربه و نهی النفس عن الهوی. فان
الجنة هی المأوی و ضده الشره، و الصبر عن فضول العیش و هو
الزهد و ضده الحرص، و الصبر فی كتمان السرّ و ضده الاذاعة.
و الاولان كالصبر علی المكروه من فضائل قوة الغضب و الرابع
من نتائج المحبة و الخشیة و البواقی من فضائل قوة الشهوة. . . و
یظهر من ذلك ان اكثر اخلاق الایمان داخل فی الصبر و لذلك
لمّا سئل رسول اللّه صلی الله علیه و آله عن الایمان قال: هو الصبر لانه اكثر
اعماله و اشرفها.
صفحه ی 281:
الصبر علی المكروه و مشاق العبادات و عن ترك الشهوات ان
كان بیسر و سهولة فهو الصبر حقیقة و ان كان بتكلف و تعب فهو
التصبّر مجازاً و اذا ادام التقوی و قوی التصدیق بما فی العاقبة
من الحسنی تیسّر الصبر و لم یكن له تعب و مشقة كما قال
سبحانه: فأما من اعطی و اتقی. و صدّق بالحسنی. فسنیسّره
للیسری .