در
کتابخانه
بازدید : 1557686تاریخ درج : 1391/03/21
Skip Navigation Links.
شناسه کتاب
Expand <span class="HFormat">ادامه ی مرحله ی هفتم</span>ادامه ی مرحله ی هفتم
Expand <span class="HFormat">مرحله ی هشتم</span>مرحله ی هشتم
Collapse <span class="HFormat">مرحله ی نهم</span>مرحله ی نهم
Expand <span class="HFormat">فصل 1</span>در بیان حقیقت حدوث و قدم فصل 1در بیان حقیقت حدوث و قدم
Expand <span class="HFormat">فصل 2: </span>در اثبات حدوث ذاتی فصل 2: در اثبات حدوث ذاتی
Expand <span class="HFormat">فصل 3: </span>آیا حدوث زمانی كیفیتی زائد بر وجود حادث است؟ فصل 3: آیا حدوث زمانی كیفیتی زائد بر وجود حادث است؟
Expand <span class="HFormat">فصل 4: </span>حدوث، علت نیاز به علت نیست فصل 4: حدوث، علت نیاز به علت نیست
Expand <span class="HFormat">فصل 5: </span>تقدم و تأخر و اقسام این دوفصل 5: تقدم و تأخر و اقسام این دو
Expand <span class="HFormat">فصل 6: </span>آیا اقسام تقدم و تأخر مشترك معنوی اند یا لفظی؟ فصل 6: آیا اقسام تقدم و تأخر مشترك معنوی اند یا لفظی؟
Expand <span class="HFormat">فصل 7: </span>آیا اطلاق تقدم بر اقسامش به تشكیك است؟ فصل 7: آیا اطلاق تقدم بر اقسامش به تشكیك است؟
Expand <span class="HFormat">فصل 8: </span>در اقسام معیّت فصل 8: در اقسام معیّت
Expand <span class="HFormat">فصل 9: </span>تكمیل بحث حدوث ذاتی فصل 9: تكمیل بحث حدوث ذاتی
Collapse متن اسفار (همراه توضیحات استاد هنگام تدریس متن اسفار (همراه توضیحات استاد هنگام تدریس
فصل 30فی اثبات حقیقة الزمان و أنه بهویته الاتصالیة الكمیة مقدار الحركات و بما یعرض له من الانقسام الوهمی عددها
فصل 31فی أن الغایة القریبة للزمان و الحركة تدریجیة الوجود
فصل 32فی أنه لا یتقدم علی ذات الزمان و الحركة شی ء الاّ الباری عزّ مجده
فصل 33فی ربط الحادث بالقدیم
فصل 34فی أنّ الزمان یمتنع أن یكون له طرف موجود
فصل 35فی احتجاج من یضع للزمان بدایة
فصل 36فی حقیقة الآن و كیفیة وجوده و عدمه
فصل 37فی كیفیة عدم الحركة و ما یتبعها
فصل 38فی أنّ الآن كیف یعدّ الزمان
فصل 39فی كیفیة تعدد الزمان بالحركة و الحركة بالزمان
فصل 40 فی الاُمور التی فی الزمان
فصل 1المرحلة الثامنةفی تتمة أحوال الحركة و أحكامها
فصل 2فی نفی الحركة عن باقی المقولات الخمس بالذات
فصل 3فی حقیقة السكون و أنّ مقابل الحركة أیّ سكون هو و أنّه كیف یخلو الجسم عنهما جمیعاً
فصل 4فی الوحدة العددیة و النوعیة و الجنسیة للحركة
فصل 5فی حقیقة السرعة و البطؤ و أنهما لیسا بتخلل السكون
فصل 6فی أحوال متعلقة بالسرعة و البطؤ
فصل 7فی تضاد الحركات
فصل 8فی أن المستقیمة من الحركة لاتضاد المستدیرة و لا المستدیرات
فصل 9فی أن كل حركة مستقیمة فهی منتهیة الی السكون
فصل 10فی انقسام الحركة بانقسام فاعلها
فصل 11 أنّ المطلوب بالحركة الطبیعیة ماذا؟
فصل 12فی أنّ مبادی الحركات المختلفة یمكن أن یجتمع فی جسم واحد أم لا؟
فصل 13 تحقیق مبدأ الحركة القسریة
فصل 14فی أنّ كلّ جسم لابدّ و أن یكون فیه مبدأ میل مستقیم أو مستدیر
فصل 15فی أن القوة المحركة الجسمانیة متناهیة التحریك
فصل 1المرحلة التاسعة
فصل 2فی اثبات الحدوث الذاتی
فصل 3 فی أن الحدوث الزمانی هل هو كیفیة زائدة علی وجود الحادث
فصل 4 فی أن الحدوث لیس علة الحاجة إلی العلة المفیدة بل هو منشأ الحاجة إلی
فصل 5فی ذكر التقدم و التأخر و أقسامهما
فصل 6 (فی كیفیة الاشتراك بین هذه الاقسام)
فصل 7 دعوی أن اطلاق التقدم علی اقسامه بالتشكیك و التفاوت
فصل 8 فی اقسام المعیة
فصل 9 فی تحقیق الحدوث الذاتی
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
پدیدآورنده : استاد شهید مرتضی مطهری
 
العلة المعدّة و العلة المعدة هی علة بالعرض لابالذات
أما أنه لیس الحدوث سبب الحاجة إلی العلة بالذات فلأنه لو كان كذلك لم یكن ماهیة المبدعات معلولة و لیس كذلك لأنها لإمكانها و لاضرورة طرفیها یحتاج فی وجودها إلی مؤثر لامحالة لاستحالة رجحان أحد الطرفین المتساویین من غیر مرجح. قالت الحكماء: الحدوث هو مسبوقیة وجود الشی ء بالعدم و هی صفة لاحقة لوجود الشی ء و وجوده متأخر عن تأثیر العلة فیه، و تأثیر العلة فیه متأخر عما لأجله احتاج إلی المؤثر، فإذن یمتنع أن یكون الحدوث علة للحاجة أو شرطاً أو جزءاً للعلة و إلّالكان متقدماً علی نفسه بمراتب و ذلك ممتنع.
أقول: و فی قولهم «إنّ الحدوث صفة لاحقة للوجود» تسامح لما علمت أنّ الحدوث لیس من الصفات اللاحقة للوجود الحادث، و قد مر أیضاً أنّ كل وجود فی مرتبة من المراتب كونه فی تلك المرتبة من المقومات له، لكن هذا لایقدح فی المقصود. فالحاصل أن لاشك فی احتیاج المحدث إلی السبب و ذلك الاحتیاج إما لإمكانه أو لحدوثه بوجه لأنا لوقدرنا ارتفاعهما بقی الشی ء واجباً قدیماً، و هذا الشی ء لایكون محتاجاً إلی السبب فإذا ثبت أنّ هذه الحاجة إما للإمكان أو للحدوث و قد بطل أحدهما و هو الحدوث بقی
مجموعه آثار شهید مطهری . ج12، ص: 979
الآخر و هو كون الإمكان محوجاً لاغیر.
أقول: الحقّ أنّ منشأ الحاجة إلی السبب لاهذا و لاذاك، بل منشأها كون وجود الشی ء تعلقیاً متقوماً بغیره مرتبطا إلیه، و قولهم «إنّ إمكان الماهیة من المراتب السابقة علی وجودها» و إن كان صحیحاً إلّاأنّ الوجود متقدم علی الماهیة تقدم الفعل علی القوة و الصورة علی المادة، إذ ما لم یكن وجود لم یتحقق ماهیة أصلا، و الوجود أیضاً كما مر عین التشخص و الشی ء ما لم یتشخص لم یوجد، و الإمكان متأخر عن الماهیة لكونه صفتها فكیف یكون علة الشی ء و هی الإمكان فرضاً بعد ذلك الشی. أعنی الوجود نفسه؟ ! و الذی ذكروه من قولهم أمكن فاحتاج فوجد صحیح إذا كان المنظور إلیه هو حال ماهیة الشی ء عند تجردها عن الوجود بضرب من تعمّل العقل. و نحن لاننكر أن یكون إمكان الماهیة علّة لحاجته إلی المؤثر لما مرَّ أنَّ إمكانها قبل وجودها أی اتصافها بالوجود لأنَّ هذا الاتصاف أیضاً فی الذهن و إن كان بحسب الوجود الخارجی كما سبق.

و أما أنَّ الحدوث منشأ الحاجة إلی العلة بالعرض فلأنَّ كل حادث كما ذكروه یسبقه إمكان الوجود، و هذا الإمكان صفة وجودیة لیس مجرد اعتبار عقلی فقط بل یتفاوت شدة و ضعفاً قرباً و بعداً، و القریب استعداد و البعید قوة، فلایخلو إما أن یكون جوهراً أو عرضاً و لایجوز أن یكون جوهراً یقوم بنفسه و إلّالما اتصف به شی ء، و لم یكن اتصاف بعض الأشیاء بإمكان واحد قائم بذاته أولی من غیره، فلابد لإمكان الحادث من محل فیكون صورة فی مادة أو عرضاً فی موضوع. و علی أی الوجهین یسبق الحادث بحسب الزمان و یبطل عند وجوده لكن لایجوز أن یكون ما یقوم به إمكان الحادث أمراً لاتعلق له بالحادث، فإنه لیس كونه إمكاناً لهذا الحادث أولی من أن یكون إمكاناً لغیره.

فحامل قوة الحادث و إمكانه لابد و أن یكون هو بعینه حامل وجوده أو حامل جزء منه أو حامل ما معه. فإمكان الحادث و إن كان فی ذاته أمراً وجودیاً لكنه من حیث إنه عدم للحادث و قوة علیه لابدَّ و أن لایجامع وجوده و فعلیته. و لذا عدّ بعض القدماء العدم من جملة الأسباب لوجود الشی ء الحادث فكان العلل عند هؤلاء خمسة: العدم و الفاعل و الغایة و المادة و الصورة. و التحقیق أنه لیس من العلل الذاتیة بل علّة بالعرض و إلّالم یبطل عند حصول المعلوم بل المادة الحاملة له هی من الأسباب الذاتیة.
و أیضاً تقدم عدم الحادث علی وجوده تقدم زمانی و هذا التقدم بعینه یرجع إلی تقدم أجزاء الزمان بعضها علی بعض فللعدم تقدم بالعرض لابالذات، و لعل مبنی قولهم بأنَّ العدم من الأسباب الذاتیة لوجود الزمان (الحادث ظ) إنَّ موضوع الحدوث
مجموعه آثار شهید مطهری . ج12، ص: 980
بالحقیقة هو أجزاء الحركة و الزمان و هما من الاُمور الضعیفة الوجود الّذی انقضاء كل جزء بل فرد منها یوجب وجود جزء آخر أو فرد آخر منها؛ فعلی هذا صح إنَّ العدم سبب ذاتی لوجود الحادث بوجه.
مجموعه آثار شهید مطهری . ج12، ص: 981
کليه حقوق برای پايگاه شهید مطهری محفوظ است